طرق ذكية للادخار هي البداية لحل مشاكل الأمور المالية لأنها من أكثر العقبات التي تواجه الكثير من الرجال والسيدات، وعادة ما يقع في ضغوط نفسية ومشاكل متعددة الأشخاص الذين يجهلون أهمية إدارة الميزانية، والذين يتبعون أهواءهم في الصرف وعندما تتكون أسرة من أبُّ و يفتقدون لتلك المهارة تزداد المشاكل،مهما كانت الحالة المادية لذا في تلك المقالة سوف نتحدث عن:
طرق ذكية للادخار متعددة
- مهارة التوفير وأهميتها
- لماذا ينبغي أن نتعلم التوفير
- كيف يمكننا تعلم التوفير في خطوات سهلة وبسيطة
أولاً مهارة التوفير وأهميتها:
إن الشخص الذي يستطيع دائماُ أن يدير أموره المالية بشكل صحيح عادة ما يكون ذلك مؤشر لنجاحه في جوانب أخرى في حياته
لأن الإدارة المالية حتى للأفراد تطلب مجموعة من المهارات مثل
القيادة الذكاء العاطفي حسن التصرف والحكمة والقدرة على ترويض النفس والتعامل مع الشهوات والتحكم في الذات
لذا الأمر لم يكن متعلق فقط بمبلغ مالي فهو أكبر من ذلك بكثير فهو يتعلق بشخصيتك وتكوينها والخطوات والرحلة التي نسير فيها من أجل التعلم.
ثانياً لماذا ينبغي أن نتعلم طرق ذكية للادخار
قد يظن البعض أن تعلم التوفير يتطلب دخل مالي كبير ولكن في الواقع أن التوفير يتطلب شخص قادر على التحكم في رغباته
و إدارة احتياجاته خاصةً أن هناك نظرية تسمى نظرية الضروريات، فمهما كان دخلك إذا استطاعت أن تفرق بين الضروريات و الرفاهيات وتفهم أن كل ما تريد ليس هو كلّما تحتاج تستطيع التوفير بقدر كبير
وأهمية التوفير تكمن فيما يزرع فيك من صفات إلى جانب الإحساس بالأمان بوجود مبلغ مالي، سيجعلك دائما مستعد في أي وقت طارئ أن تسند نفسك دون الحاجة لأحد
إلى جانب انه سيجعلك تشتري ما ترغب دون دفع مبالغ باهظة في التقسيط، فكثيراً من الناس يدفعون ضريبة عدم القدرة على التوفير في التزامات مادية أكبر، ووقت أطول لشراء أشياء لا يستطيعون التوفير من أجلها على الصعيد الآخر يلجأ بعض الناس إلى طريقة تسمى الجمعية
وتلك الجمعيات تمثل التزامات مادية شهرية تجعل الشخص دوماً تحت ضغط نفسي، لذا إن لم تتعلم التوفير والتحكم في رغباتك سوف تتحكم فيك رغباتك و تضغطك نفسياً.
ثالثاً كيف يمكننا تعلم التوفير في خطوات سهلة وبسيطة
تحدثنا في النِّقَاط السابقة عن أهمية التوفير ولماذا ينبغي أن نتعلم ذلك وقبل الدخول في الخطوات التي ستجعلنا قادرين على تنمية تلك المهارة
علينا أن نعرف جيداً أن الإرادة هي القوة الكامنة التي تخرج أحسن ما لدينا وأن التوفير لا يعني أن تحرم نفسك من كل ما ترغب في شرائه
ولكنه فقط عملية تنظيم وترتيب للتوقيت التي يجب أن تشتري فيه الأشياء وبجانب كل هذا يجب أن ندرك أن العالم المحيط بنا تحول الى كتلة من المنتجات
وانت دوماً العميل المستهدف فكل الإعلانات التي تحاوطك هدفها الحقيقي أن تؤثر على رغباتك الشرائية
وتزرع بداخلك احتياجات غير حقيقية فقط لتحقق الهدف وتزيد نسبة المبيعات لدى الشركات
لذا لا تكون سلعة لديهم وفكر جيداً قبل اتخاذ قرار الشراء هل انت تشتري ما تريد أم انك تشتري ما تريد الشركات بيعها لتحقيق نسب أرباح اعلي.
والآن إليك أهم الخطوات لتتعلم كيف تتحكم في رغباتك الشرائية
أولاً اكتب كل ما تحتاج له حدد جيداً ما تريد شراءه قبل النزول إلى الماركت أو المول أو الاستسلام إلى هرمونات الحمل
ثانياً اختار التوقيت جيداً قبل الشراء ففي توقيت الخصومات والعروض يمكنك توفير العديد من الأموال
ثالثاً دوماً راقب مصروفاتك الشهرية وضع خُطَّة واضحة
رابعاً أجل قرار الشراء لمدة ساعة واحدة فإذا شعرت أنك يمكنك الاستغناء عن هذا المنتج لتشتريه
وان شعرت انك لا يمكنك الاستغناء عنه فهو في قائمة الضروريات
وأخيراً كافئ نفسك باستمرار وحاول أن تخلق طرق للاستمتاع لا تحتج ثمن باهظة