قواعد التربية الصحيحة
إن للتربية قواعد أساسية عليك معرفتها جيداً كي تعينك في تربية طفلك والحفاظ على صحته النفسية والبدنية إليك أهم قواعد التربية الصحيحة:
أولاً:إن مشاهدة التلفاز أو تعرضه شاشات الكمبيوتر أو السينما قبل أن يتم عامين أمر غير صحيح بالمرة وقد يؤثر على حالته الصحية
ثانياً: في حالة أن الطفل بلغ عامين ولم يتحدث فعليك بمنعه عن مشاهدة الكارتون وغيره ومحاولة الحديث معه بإستمرار
واذا كان من الصعب منعه من مشاهدة الشاشات فقد يمكنك السماح له بمدة لا تزيد عن نصف ساعة
ثالثاً: إذا وجدت طفلك يعاني من التلعثم في الكلام فعليك باستشارة طبيب مختص
رابعاً: إستخدام ألعاب فيها نوع من الهلع والفزع أمر خطير وغير صحيح ويجب ألا تساعدي طفلك أن يعتاد عليه
خامساً: عليك بالتحلي بالهدوء والثبات الإنفعالي أنتي ووالده حيث أن ذلك يساعد على التفكير السليم مما سينعكس على تربية الطفل وتكوين شخصية سوية
سادساً: كل الأباء معرضين للخطأ فلا تحملي ذاتك فوق طاقتها من الطبيعي أن نخطئ في تربية أطفالنا ولكن التعلم من الخطأ هو الأفضل من الندم او الجلد او الخوف الدائم من الوقوع في الخطأ.
سابعاً: إن أي نوع من أنواع الضرب لا تندرج تحت مسمى التهذيب بأي شكل من الأشكال فإن كنت بحاجة لتربية طفلك تربية سليمة تجنبي العقاب وعلميه عواقب الأمور
ثامناً:ممارسة الرياضة منذ الصغر وخاصة السباحة أمر ضروري ومهم وأساسي في أجعلي اهتمامك بأن يكون طفلك رياضي بنفس قدر إهتمامك بطعامه وملابسه.
تاسعاً: تجنبي الفروض والقيود خاصة في اهتماماته الشخصية فمن الجميل سعيك لتلبية كافة إحتياجاته وتوجيهه للصح دائماً
ولكن يجب عليك ايضاً أن تتركي له مساحة من الحرية تساعده على الاختيار خاصة في الهوايات وممارسة الرياضة لكي يستمر عليها ينبغي أن تكون مناسبة له ومن اختياره.
تنقسم الألعاب الرياضية إلى:
العاب تساعد على سحب الطاقة مثل رياضة المضرب والسباحة
العاب تساعد على الثبات الإنفعالي مثل رياضة الدفاع عن النفس
وألعاب تساعد على التركيز والالتزام مثل الجمباز
عاشراً: التعامل بعدل بين الأخوات فرض إنساني وديني ويساعد على تكوين أخوة متحابين
هناك ايضا اساليب اخرى تندرج تحت قواعد التربية الصحيحة مثل:
سمات الطفل الشخصية: إن لكل طفل شخصية مختلفة و فريدة تميزه عن باقي الاطفال، لكن مع الأسف يكون هناك ضغط كبير على الأبناء من الآباء تغيير شخصياتهم ،
ظنا منهم انه طفل فهذا هو المطلوب، تغيير شخصيته لتغيير سلوكياته، و لكن ما يجب على الآباء معرفته هو أن السلوكيات يمكن تغييرها
ولكن السمات الشخصية يجب تقبلها و معرفة التعامل معها، وليس تغييرها.
تجنب الإهانة: التوبيخ امام الاخرين، التعنيف اللفظي و الجسدي بهدف تعديل السلوك و غيرها من اساليب تهين طفلك، كلها تؤدي إلى نتائج عكسية،
خصوصا على المدى البعيد، اثبتت الدراسات ان الاطفال الذين يتعرضون للإهانة المستمرة من قبل الوالدين يكون اكثر عرضه الامراض النفسيه و يكونون اكثر تمردا و عدوانيه.
و من المهم معرفة أن طريقة تعامل الوالدين مع أبنائهم في السن المبكرة يكون لها آثار سواء ايجابيه او سلبيه المدى البعيد في مرحلة الشباب.
إحترام الخصوصية:
إذا ارادت أن تعلم طفلك شيئاً فعليك بفعله معه اولاً في الأطفال يتبعون الأفعال أكثر من استماعهم للإرشادات والنصائح وعادة مايكون الطفل فضولي فهو في مرحلة إستكشاف
لكل ما حوله ورغم ذلك نجد أنفسنا نعاقبه على ما نفعله نحن معه فعندما يدخل الى الغرفة دون استئذان نوجه له اللوم والعتاب
وحينما يحاول فتح الأدراج نعاقبه لذا أرادت أن يتعلم الإستئذان فارسي ذلك الفعل معه اولاً
أخيراً إنتبهي أنه رغم وجود قواعد أساسية للتربية إلا أن هناك إختلاف في طريقة تطبيقها نظراً لاختلاف شخصية الأطفال.