الطفل أم العمل؟

الطفل أم العمل في الوقت الحالي زاد إقبال العديد من الفتايات على سوق العمل ونجحت الكثير من السيدات في إثبات ذاتها في أماكن ومناصب عديدة ورغم أن مسؤوليات المرأة 

تزيد بمجرد الزواج ووجود أطفال إلا أن هناك من يفضل أن يتخلى عن عمله في مقابل التفرغ لمسؤوليات الزواج والأطفال وأخريات لا يستطيعون التخلي عن عملهم.

أيهما أفضل ولماذا؟ في الواقع لا يوجد إجابة نموذجية أو إقرار واضح بأن هناك فئة أفضل من فئة لأن ظروف كل شخصية تختلف عن الشخصيات الأخرى  ولكن لكل قرار إيجابيات وسلبيات وفي تلك المقالة سوف نتحدث عن:

•       حلول تساعدك على حل الصراع
•       إيجابيات العمل للأمهات
•       سلبيات العمل للأمهات
•       كيفية الإستفادة من الوقت لكنك ربة منزل

حلول تساعدك على حل الصراع

الطفل أم العمل تذكري دوماً أن هناك حل مادمنا نحيا وما دمنا نفكر إذا كنتِ تعانين من الحيرة والصراع في إتخاذ قرار محير مثل ترك عملك في سبيل أطفالك أم إستكماله ومحاولة تحقيق المعادلة الصعبة لإتخاذ قرار سليم أنتِ بحاجة للمفاتيح الأتيه:

اولاً إعادة ترتيب أولوياتك فإن كان عملك مثل لكِ أهمية كبيرة ولديكِ اهداف إن لم تحققها سوف يؤثر ذلك على نفسيتك فتوقفي وفكري كي لاتلومي أطفالك يوماً ما.

ثانياً إدرسِ جيداً خطورة الأمر من وجهة نظرك فهل غيابك عن طفلك سيؤثر عليه وهل طبيعة عملك ستعطي لك المساحة للإعتناء به

ثالثاً تخلصي من مخاوفك وفكري بعقلك قبل مشاعرك وتعلمي كيف تديري وقتك بشكل صحيح

رابعاً لا تنسى الإستخارة والاستعانة بالله عز وجل.

إيجابيات العمل للأمهات:

•       العمل يجعل المرأة تتعرض لتجارب مختلفة مما يجعلها تتجنب الشعور بالملل وتتعلم أشياء كثيرة تعود على شخصيتها بالنفع.
•       استقلال المرأة وشعورها بالاطمئنان يجعلها دوماً في حالة إستقرار                                                                                                                          واستقرار نفسية المرأة يساعدها على تربية أطفالها وإدارة منزلها بذكاء ومهارة عالية
•       قدرتها على الاعتماد على ذاتها تحميها من المخاطر وتجعلها أكثر قدرة على مواجهة صدمات الحياة
•       طموح المرأه من طموح أطفالها فكلما كانت المرأة طموحة ناجحة إنعكس ذلك على نظرة أطفالها
•       إحساسها كيانها وذاتها ينعكس على تطور علاقتها بزوجها مما يجعلها أكثر وعياً لإدارة مشاكلها الزوجية.

 سلبيات العمل للأمهات:

ينمو الطفل بدنياً ونفسيًا بمجرد القرب من أمه خاصة في مراحله الأولى لذا يُعد هناك العديد من السلبيات

التي تمنع الكثير من الأمهات عن مواصلة عملها تلك السلبيات مثل:

تعرض الطفل لمخاطر صحية سواءً كانت نفسية أو بدنية نتيجة لغياب الأم فترة طويلة

فقدان الشعور بالأمان والثقة مما ينعكس على شخصية الطفل وإصابته بحالات هلع أو فزع

حدوث فجوة ما بين الطفل وعلاقته بأمه نتيجة لشعوره بالخذلان كلما إحتاج إليها ووجد يداً اخرى تحمله

إضطراب الأم الدائم والإصابة بالقلق المرضي والتخيلات التي تجعلها تشعر دائماً أن طفلها في خطر أثناء غيابها عنه

الصراع الذي تصاب به الأم يومياُ وهي تترك طفلها وتذهب لعملها

الضغط الذي تتعرض له الأم في تلك الفترة نتيجة حجم المسؤوليات التي تحاوطها في المنزل والعمل

عدم وجود مساحة من الوقت لنفسها مما سيجعلها دائماً في حالة من العصبية وعدم الإستقرار النفسي.

كيفية الإستفادة من الوقت لكنك ربة منزل:

إن لقب ربة منزل يحمل الكثير من المعاني حيث أن كثير من سيدات الأعمال الناجحين

بدئوا إنجازات حياتهم من خلال إستغلال تلك الفترة لذا إليك أهم خطوات النجاح:

اولاًحددي وقت لتعلم شيئاً جديد يومياً

ثانياًمارسي ما تتعلمينه مع أطفالك

ثالثاًدوني مذكراتك وإنجازاتك وحفز نفسك بطرق مختلفة

رابعاً تعلمي مهارات متعددة من خلال اليوتيوب والإنترنت بشكل عام.

أخيراً فكونك ربة منزل لايعني أنك لا تستطيعين تحقيق إنجازات شخصية فمدام لديك متسع من الوقت فإن أبواب  الإنجازات كلها بين يديك.